مواطن نيوز
شهدت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة تداولاً واسعاً لصورة مؤثرة لطفل صغير وهو يمد يده نحو مجموعة من المارة خلال مرور موكب لحضور موسم سيدي امحند بدوار الزاوية النحلية بجماعة امزوضة.
المشهد الذي التُقط بعدسة أحد الحاضرين خلف تفاعلاً كبيراً على منصات التواصل، حيث رأى فيه الكثيرون صورة تختزل واقعاً اجتماعياً صعباً يعيشه عدد من الأطفال في المنطقة، بين قسوة الظروف الاقتصادية وغياب فرص العيش الكريم.
عدد من التعليقات ركزت على الجانب الإنساني في القصة، معتبرة أن الطفولة في حاجة إلى عناية خاصة، سواء عبر مبادرات اجتماعية أو برامج تنموية تُعيد للأطفال حقهم في التعليم والحماية. في حين دعا آخرون إلى ضرورة الالتفات إلى الفئات الهشة وتوفير بدائل تحفظ كرامتهم وتصون حقوقهم.
ورغم بساطة الصورة، إلا أنها أثارت نقاشاً واسعاً حول أوضاع الطفولة في العالم القروي، وحول أهمية تعزيز العمل الاجتماعي والتنموي بالمنطقة، بما يضمن أن لا يجد الأطفال أنفسهم في الشارع أو في مواقف مؤلمة.
الصورة إذن لم تكن مجرد لقطة عابرة، بل جرس إنذار يعيد طرح سؤال التنمية الاجتماعية ودور مختلف الفاعلين في حماية الطفولة، حتى تظل الابتسامة هي اللغة الوحيدة التي تليق بوجوه الصغار.