مواطن نيوز //اسماعيل ايت المدن
في قلب النسيج الجمعوي المغربي، تبرز جمعية نصري للتنمية الاجتماعية والثقافية كنموذج يُحتذى به في العمل التطوعي والمبادرات المجتمعية الهادفة. ومنذ تأسيسها، رسمت الجمعية لنفسها مسارًا متفردًا يعتمد على خدمة المجتمع وتنمية الحس الثقافي والتضامن الإنساني، في ظل إشراف السيدة كبيرة، رئيسة الجمعية، التي تقود الفريق بحكمة وعطاء مستمر.تعمل جمعية نصري على تنظيم مجموعة من الأنشطة التي تمس احتياجات المجتمع وتستهدف مختلف الفئات، من أبرزها تنظيم الرحلات الترفيهية والتثقيفية خاصة لفائدة الأطفال واليافعين، من أجل خلق لحظات فرح وتنمية الانفتاح على المحيط. كما تنظم الجمعية عملية توزيع القفف الغذائية خلال شهر رمضان في مبادرة إنسانية تعكس روح التضامن وتسهم في التخفيف من معاناة الأسر المعوزة. هذا إلى جانب تنظيم أنشطة ثقافية وفنية تعزز من قيم الهوية والانتماء وتفتح المجال أمام الطاقات الشابة للتعبير عن مواهبها.وتسعى الجمعية إلى توسيع دائرة عملها من خلال عقد شراكات مع مؤسسات تعليمية ومجالس منتخبة ومبادرات شبابية بهدف تنمية الحس المدني وتشجيع العمل التطوعي كقيمة أساسية لبناء مجتمع متكافل ومتين.تستمر جمعية نصري في أداء رسالتها النبيلة واضعة نصب عينيها تنمية الإنسان قبل المكان، في انسجام تام مع القيم الأصيلة للمجتمع المغربي.