مواطن نيوز //اسماعيل ايت المدن كوتش فاطمة الزهراء حيرش خير نموذج للنساء المغربيات الطموحات، حيث استطاعت أن تفرض حضورها في مجال التدريب والتوجيه الشخصي والمهني، وتصبح واحدة من أبرز الأسماء اللامعة في هذا المجال على المستوى الوطني. بخبرتها الواسعة وروحها الإيجابية، ساهمت في تمكين عدد كبير من النساء والرجال من تطوير ذواتهم، وتحقيق أهدافهم، وتجاوز العقبات النفسية والاجتماعية التي تواجههم.

فاطمة الزهراء حيرش ليست فقط كوتشًا محترفة، بل أيضًا رمزًا للمرأة المغربية القوية التي تجمع بين الاحترافية العالية والبعد الإنساني العميق. حضورها اللافت في الساحة الإعلامية والمجتمعية يعكس حجم تأثيرها ومكانتها، حيث تشارك باستمرار في لقاءات وندوات وبرامج هدفها الأساسي هو رفع الوعي المجتمعي وتعزيز الثقة بالنفس، خاصة لدى النساء والشباب.

وقد أُتيح لي الحضور لتغطية فعاليات حفل تخرج دفعة من طلبتها يوم الأحد الماضي، وكانت تلك المناسبة كافية لتلمّس حجم العلاقة المميزة التي تربطها بهم. لقد كنت منبهرًا بأسلوب تعاملها، الذي يطغى عليه الاحترام، التشجيع، والدعم المستمر. لم تكن مجرد كوتش، بل بدت وكأنها أم ومربية وصديقة لكل واحد منهم، ما يعكس التزامها الحقيقي برسالتها ومهنتها النبيلة.

نجاح فاطمة الزهراء حيرش لا يُقاس فقط بما حققته على المستوى المهني، بل بما تتركه من أثر في نفوس كل من يتعامل معها. هي بالفعل نموذج يحتذى به في زمن تحتاج فيه المجتمعات إلى قدوات نسائية قوية، قادرة على التغيير، وعلى تقديم صورة مشرفة للمرأة المغربية في الداخل والخارج.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *