مواطن نيوز //
كشفت أحداث جديدة النقاب مجدداً عن عمق الفساد المستشري في أروقة النظام العسكري الجزائري، هذه المرة عبر فضيحة استيراد أكباش فاسدة ومغشوشة من دول أوروبية كرومانيا، في صفقة تثير تساؤلات خطيرة حول الجهات المستفيدة. في ولاية بومرداس، اضطرت مصالح قمع الغش والمصالح البيطرية، مدعومة بعناصر الدرك الوطني، للتحرك تحت ضغط الرأي العام، ما أسفر عن حجز 40 هيكلاً من الأكباش الفاسدة وإتلافها لاحقاً بالردم والجير. لم تكن هذه الخطوة استباقية أو نابعة من حرص حقيقي على صحة المواطنين، بل جاءت كرد فعل متأخر على موجة غضب شعبي وتنديد نشطاء بعد انكشاف الفضيحة، وهي الفضيحة التي حاولت أجهزة النظام قمعها منذ البداية عبر ملاحقة وتلفيق التهم لمن كشفوها بالصوت والصورة.
ويؤكد مراقبون أن هذه الحادثة ليست سوى غيض من فيض في منهجية الإذلال المنظم الذي يمارسه النظام العسكري ضد الشعب. فقد تحول عيد الأضحى، وهو مناسبة دينية مقدسة، إلى فرصة للنهب المنظم، حيث يُجبر المواطنون على الوقوف لساعات في طوابير مهينة تحت الشمس الحارقة لشراء أضحية مغشوشة جلبتها مافيات الفساد المتغلغلة في دواليب الحكم. ويشير التحليل إلى تواطؤ شامل من قبل سلطات النظام العسكري المسيطرة على قطاعات حيوية مثل الجمارك والتجارة والمراقبة البيطرية، مما سمح بوصول هذه الأكباش الفاسدة إلى المواطنين البسطاء.
شكرا لكم على حسن التغطية.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عامل إقليم شيشاوة السيد بوعبيد الكراب رجل المواقف رجل بمعنى الكلمة متواضع ومحترم يعمل بجد…
السلام عليكم لدي سؤال هل اراضي الدومين الموجودة في جماعة المزوضية معنية بهذا التمليك ؟!
لم يتم ذكر كل الحاضرين في الصورة، رئيس مصلحة التخطيط والخريطة المدرسية وهو أيضا المدير الإقليمي المساعد، ثم مدير مدرسة…


⸻ “دورة ناجحة بكل المقاييس، تعكس روح المسؤولية والانسجام داخل مجلس جماعة شيشاوة. تحية تقدير لرئيس المجلس، السيد أحمد الهلال،…