دمشق – مواطن نيوز
شهدت سوريا فجر الأحد تحولات دراماتيكية غير مسبوقة، حيث أعلنت المعارضة السورية المسلحة دخول العاصمة دمشق، في وقت غادر فيه الرئيس بشار الأسد المدينة إلى وجهة غير معلومة، وفقًا لمصادر عسكرية سورية نقلت عنها وكالة “رويترز”.
تأتي هذه التطورات بعد سلسلة انتصارات ميدانية حققتها المعارضة المسلحة خلال الساعات الـ24 الماضية، حيث سيطرت على مدن درعا والقنيطرة والسويداء وحمص، إلى جانب تحرير مدينة القصير في ريف حمص. وبذلك أصبحت المعارضة على مشارف العاصمة التي يبدو أنها دخلت مرحلة الانهيار العسكري والسياسي.
السيطرة على مدن استراتيجية
بدأت الأحداث مع إعلان المعارضة سيطرتها على مدينة حمص، ثالث أكبر المدن السورية، بعد إحكام قبضتها على حلب وحماة وإدلب سابقًا. هذا التقدم الميداني السريع يعكس انهيارًا واضحًا في دفاعات النظام، الذي لم يتمكن من التصدي للمعارضة رغم ما وصفته تقارير غربية بأنه كان يعتمد على دعم حلفاء إقليميين ودوليين.
مغادرة الأسد وتحرير الأسرى
بحسب مصادر في الجيش السوري، غادر الرئيس بشار الأسد دمشق على متن طائرة إلى وجهة لم يُكشف عنها. وفي تطور آخر، أعلنت المعارضة اقتحام سجن صيدنايا الشهير في ريف دمشق، مؤكدةً أنها حررت جميع الأسرى، ووصفت العملية بـ”إنهاء عصر الظلم”.
سقوط رموز السلطة
تزامن ذلك مع تأكيد المعارضة سيطرتها على مبنى الإذاعة والتلفزيون السوري، في خطوة رمزية تعكس سقوط أدوات النظام الإعلامية. كما نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مصادر إيرانية أن قوات النظام بدأت بالانسحاب من دمشق، فيما توقفت الرحلات في مطار دمشق الدولي وأُخلي من العاملين.
لحظة إعلان السقوط
عند السادسة من صباح الأحد بتوقيت مكة المكرمة، أعلنت المعارضة رسميًا إسقاط النظام السوري، مؤكدةً انسحاب ضباط وجنود النظام من مقري وزارة الدفاع وقيادة الأركان. وأفادت مصادر محلية بتجمع متظاهرين في ساحة الأمويين بدمشق، في مشهد تاريخي يعكس تحوّل العاصمة من يد النظام إلى أيدي المعارضة.
تداعيات محلية ودولية
بينما أعلنت المعارضة “تحرير دمشق”، أشارت وسائل إعلام أميركية مثل “سي إن إن” إلى أن الدفاعات العسكرية للنظام انهارت بالكامل. في المقابل، أظهرت تصريحات للحرس الثوري الإيراني إدراكًا للتحولات الميدانية، ما قد يشير إلى تغيير في الحسابات الإقليمية.
سقوط النظام السوري يمثل لحظة فارقة في تاريخ البلاد، لكنه يفتح الباب أمام مرحلة جديدة محفوفة بالتحديات. ومع الانهيار السريع للنظام، تبدو البلاد أمام مفترق طرق، ما بين تحقيق استقرار شامل أو الانزلاق نحو حالة من الفوضى تتطلب تدخلًا دوليًا لإنقاذ سوريا من مستقبل مجهول.
شكرا لكم على حسن التغطية.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عامل إقليم شيشاوة السيد بوعبيد الكراب رجل المواقف رجل بمعنى الكلمة متواضع ومحترم يعمل بجد…
السلام عليكم لدي سؤال هل اراضي الدومين الموجودة في جماعة المزوضية معنية بهذا التمليك ؟!
لم يتم ذكر كل الحاضرين في الصورة، رئيس مصلحة التخطيط والخريطة المدرسية وهو أيضا المدير الإقليمي المساعد، ثم مدير مدرسة…
⸻ “دورة ناجحة بكل المقاييس، تعكس روح المسؤولية والانسجام داخل مجلس جماعة شيشاوة. تحية تقدير لرئيس المجلس، السيد أحمد الهلال،…