تدشين مشاريع تنموية بإقليم اليوسفية بمناسبة الذكرى التاسعة والستين لعيد الاستقلال المجيد

عثمان حبيب الدين

في إطار احتفالات إقليم اليوسفية بالذكرى التاسعة والستين لعيد الاستقلال المجيد، أشرف السيد محمد سالم الصبتي، عامل إقليم اليوسفية، يوم الخميس 21 نونبر 2024، على تدشين وإعطاء انطلاقة مجموعة من المشاريع التنموية الهامة. وقد تم ذلك بحضور وفد رسمي يضم السادة البرلمانيين، المنتخبين المحليين، ممثلي المصالح الخارجية والأمنية، ورجال السلطة.

  1. صيانة وتقوية الطريق الوطنية رقم 11:

تعتبر أشغال صيانة وتقوية الطريق الوطنية رقم 11، التي تربط بين الشماعية وشيشاوة، من أبرز المشاريع التي تم تدشينها. المشروع يمتد على طول 11,3 كيلومترًا، ابتداءً من النقطة الكيلومترية 165+000 إلى النقطة الكيلومترية 176+300. ويهدف هذا المشروع إلى تحسين جودة الخدمات المقدمة للمرتفقين، وتعزيز السلامة الطرقية، بالإضافة إلى تحديث الشبكة الطرقية لتلبية حاجيات حركة السير المتزايدة في المنطقة. تم رصد ميزانية قدرها 35,02 مليون درهم لإنجاز هذه الأشغال، ومن المنتظر أن يتم الانتهاء من المشروع في غضون 12 شهرًا تحت إشراف وزارة التجهيز والماء.

  1. تدشين الثانوية التأهيلية ابن رشد:

في إطار تعزيز البنية التحتية التعليمية بالإقليم، تم تدشين الثانوية التأهيلية ابن رشد بجماعة اجدور. هذه المؤسسة التعليمية التي أنجزت بتكلفة مالية تقدر بـ 16,81 مليون درهم، تهدف إلى دعم تمدرس أبناء المنطقة، وتحسين ظروف التعلم، ومحاربة الهدر المدرسي في المناطق القروية. كما ستسهم في تشجيع الأنشطة التربوية والثقافية. يُتوقع أن تستقبل الثانوية التأهيلية حوالي 672 تلميذًا خلال الموسم الدراسي 2025/2026.

حرص على تحقيق التنمية المستدامة:

تتوج هذه المشاريع جهود السلطات العمومية في تعزيز التنمية المستدامة بإقليم اليوسفية، ورفع مستوى الخدمات العمومية، لا سيما في المناطق القروية. حيث تعكس هذه المبادرات التوجهات الوطنية الرامية إلى تحقيق التقدم والازدهار في مختلف أنحاء المملكة.

وقد عبر السيد محمد سالم الصبتي، عامل الإقليم، عن التزامه المستمر بمتابعة إنجاز المشاريع التنموية التي تلبي احتياجات الساكنة المحلية، وتساهم في تحسين جودة حياتهم، في ظل رؤية شاملة تهدف إلى تنمية مستدامة وشاملة لجميع المناطق.

  1. لم يتم ذكر كل الحاضرين في الصورة، رئيس مصلحة التخطيط والخريطة المدرسية وهو أيضا المدير الإقليمي المساعد، ثم مدير مدرسة…

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *