المجلس الجماعي لشيشاوة يصادق على توحيد لون واجهات البنايات بالمدينة

مواطن نيوز//عثمان حبيب الدين

في خطوة تهدف إلى تعزيز الطابع الجمالي والعمراني لمدينة شيشاوة، صادق المجلس الجماعي لشيشاوة خلال دورته الأخيرة بالإجماع على تفعيل القرار الجماعي رقم 99/02 الصادر بتاريخ 17 يونيو 1999، والذي يقضي بتوحيد لون واجهات البنايات.

وتم خلال هذه الجلسة مناقشة آليات تنفيذ هذا القرار، حيث تم اعتماد اللون الأصفر الطفيف كلون موحّد لواجهات المباني، وذلك بما ينسجم مع الهوية البصرية للمدينة ويعزز جاذبيتها السياحية والعمرانية.

يأتي هذا القرار في إطار جهود المجلس الجماعي لتنظيم المجال الحضري وإضفاء طابع موحّد يعكس جمالية المدينة، مع الحرص على إشراك مختلف الفاعلين المحليين وأصحاب العقارات في تنزيل هذا التوجه. وتهدف هذه المبادرة إلى القضاء على العشوائية اللونية التي تؤثر على المظهر العام للمدينة، وجعلها أكثر تناسقًا وجاذبية.

وأكد أعضاء المجلس على أهمية التواصل مع الساكنة وأصحاب المباني لضمان الالتزام بهذا القرار، مشيرين إلى أن هذه الخطوة ستساهم في تحسين المشهد العام للمدينة وتعزيز مكانتها كوجهة حضرية متناسقة ومتجانسة.

وقد لقيت هذه المبادرة استحسانًا كبيرًا من طرف هيئات المجتمع المدني وساكنة مدينة شيشاوة، حيث اعتبر العديد من المواطنين والفعاليات المحلية أن هذه الخطوة مهمة وضرورية للحفاظ على جمالية المدينة وتطوير مجالها العمراني. كما أكدوا أن القرار سيساهم في خلق بيئة عمرانية موحّدة، تعكس طابعًا متناسقًا يعزز الهوية الجمالية لشيشاوة.

ودعت هيئات المجتمع المدني إلى التطبيق الفعلي لهذا القرار من خلال وضع آليات لمتابعة تنفيذه، إلى جانب إطلاق حملات توعوية لإشراك جميع الفاعلين المحليين، وضمان التزام الجميع بهذا التوجه العمراني الجديد.

وتجدر الإشارة إلى أن مدينة شيشاوة، شأنها شأن العديد من المدن المغربية، تسعى إلى تبنّي توجهات حديثة في مجال التعمير والتخطيط الحضري، من خلال قرارات تنظيمية تهدف إلى تعزيز التناسق العمراني والارتقاء بجمالية الفضاءات الحضرية.

ويعتبر هذا القرار خطوة مهمة نحو جعل مدينة شيشاوة أكثر تنظيمًا وانسجامًا على المستوى العمراني، مما سيجعلها نموذجًا في التدبير الحضري الحديث، ويساهم في تحسين جودة العيش لسكانها وتعزيز جاذبيتها السياحية والاقتصادية.

  1. لم يتم ذكر كل الحاضرين في الصورة، رئيس مصلحة التخطيط والخريطة المدرسية وهو أيضا المدير الإقليمي المساعد، ثم مدير مدرسة…

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *