مواطن نيوز
تعيش مدينة المحمدية في السنوات الأخيرة على وقع تحديات أمنية متزايدة، مع تزايد مظاهر الجريمة بمختلف أشكالها، الأمر الذي استدعى تكثيف الجهود الأمنية وتعزيز التنسيق بين مختلف الفرق الميدانية. وفي هذا السياق، برز اسم العميد الإقليمي عادل معاوية، الذي يتولى قيادة المنطقة الأمنية بالمحمدية، كأحد أبرز الوجوه الأمنية التي بصمت على أداء ميداني متميز.
فمنذ توليه المسؤولية، عمل العميد الإقليمي على وضع خطة أمنية متكاملة تستند إلى التدخل الاستباقي، والتنسيق الوثيق مع الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، من أجل ضرب أوكار الجريمة قبل استفحالها. وقد أسفرت هذه الجهود عن تفكيك شبكات إجرامية، وتوقيف مبحوث عنهم في قضايا مختلفة، من المخدرات والسرقات، إلى الجرائم المالية والعنف.
وأفاد مصدر محلي بأن يقظة العميد معاوية وحضوره الدائم في الميدان، سواء عبر الإشراف المباشر على الحملات الأمنية أو من خلال تتبع أدق التفاصيل، ساهمت في رفع مؤشرات الشعور بالأمن وسط الساكنة. وأضاف المصدر أن هذا النهج الميداني عزز الثقة بين المواطنين والأجهزة الأمنية، وهو ما انعكس إيجاباً على التعاون بين الطرفين في الإبلاغ عن الجرائم وتقديم المعلومات.
ساكنة المحمدية، من جانبها، عبرت عن امتنانها لرجال الأمن وعلى رأسهم العميد الإقليمي، معتبرة أن ما تحقق على الأرض يبرهن على أن الأمن ليس مجرد شعارات، بل ممارسة يومية تتطلب التفاني والانضباط. وأكدت فعاليات جمعوية بالمدينة أن استمرار هذه المقاربة الصارمة سيجعل من المحمدية مدينة أكثر أمناً وجاذبية، ويعيد لها صورتها الهادئة.
وتندرج هذه التحركات في إطار التوجه العام للمديرية العامة للأمن الوطني، بقيادة السيد عبد اللطيف الحموشي، الرامي إلى ترسيخ أسس الأمن القائم على الفعالية والمهنية، وتكريس مبدأ القرب من المواطن. جهود العميد عادل معاوية وفريقه تجسد هذا النهج، وتؤكد أن العمل الأمني الناجح يقوم على التخطيط الدقيق، واليقظة المستمرة، والتفاعل الإيجابي مع انتظارات المجتمع.
