مواطن نيوز//
في مفارقة لافتة، انتهت مواجهة المنتخب الوطني المحلي مع كينيا بخسارة الثعالب بهدف نظيف رغم تفوقهم العددي في الشوط الثاني، وذلك ضمن الجولة الثالثة من دور مجموعات كأس إفريقيا للاعبين المحليين. حاول المغاربة فرض إيقاع سريع منذ الصافرة الأولى، مسيطرين على وسط الميدان ومحاصرين مرمى الخصم في بحث محموم عن التقدم، لكن دون جدوى أمام صمود الدفاع الكيني.
وتعززت تحديات الفريق بعد خسارة اللاعب أيوب مولوع بسبب إصابة قوية في الدقيقة 23، ليحل مكانه يونس الكعبي. وبينما كان المنتخب الوطني يبحث عن التوازن، تلقى ضربة موجعة بتسجيل كينيا الهدف الأول في الدقيقة 42 عبر ريان أوغام. واجه الفريق الضيف نكسة إضافية بطرد كريس إيرامبو بعد 3 دقائق فقط، لينتهي الشوط الأول بتقدم كينيا رغم نقص عدد لاعبيها.
حاول المدرب طارق السكتيوي إنعاش الآلة الهجومية في الشوط الثاني عبر إدخال تعديلات على خط الهجوم، إلا أن المحاولات المتكررة باءت بالفشل أمام دفاع كيني منظم ومنيع رغم اللعب بعشرة لاعبين، حافظ على نظافة شباكه حتى النهاية. يرفع هذا الفوز رصيد كينيا إلى سبع نقاط، بينما يتجمد رصيد المغرب عند ثلاث نقاط فقط. ينتظر المنتخب الوطني مواجهة مصيرية ضد زامبيا في الجولة القادمة، قبل ختام مشواره في دور المجموعات أمام الكونغو الديمقراطية.
