مواطن نيوز // عثمان حبيب الدين
خرج النائب الأول لرئيس جماعة سيدي المختار، بوجمعة الحلو، عن صمته بعد غياب دام ستة أشهر عن منصات التواصل الاجتماعي، وذلك من خلال تدوينة قوية نشرها على صفحته الرسمية على فيسبوك، رداً على ما وصفه بـ”شطحات فيسبوكية” صدرت عن أحد المراهقين السياسويين، الذين يعيشون حالة من التيه بين الانتماءات الحزبية ويكررون ما أسماه بـ”الأسطوانات المشروخة”.
وفي تدوينته، شدد الحلو على أن العلاقة التي تجمع أسرته بعدد من ساكنة الجماعات الترابية بإقليم شيشاوة، وفي مقدمتها جماعة سيدي المختار، تتجاوز بكثير حدود السياسة والحزبية، وترتبط بروابط إنسانية وعائلية ضاربة في عمق التاريخ، مؤكداً أن جذور هذه العلاقة “ارتوت بصدق الآباء والأجداد”.
وأكد المسؤول الجماعي أن ما يقوم به من دعم ومواكبة ومساعدة للأسر، سواء في جماعته أو غيرها من مناطق الإقليم، إنما يعكس انتماءً صادقًا وتقديرًا عميقًا لأبناء المنطقة، وليس بحثًا عن مكاسب سياسية أو دعاية انتخابية.
وكشف الحلو عن بعضٍ من أوجه مساهماته الاجتماعية والإنسانية، التي ظلت بعيدة عن الأضواء، مشيرًا إلى أنه خلال العقد الأخير فقط، تم تقديم الدعم لأكثر من 2500 أسرة قَدِمت إلى مراكش من أجل العلاج، إلى جانب مساهمته السنوية في دعم عشرات الأسر خلال شهر رمضان، وتنظيمه لأكثر من 24 دوريًا في كرة القدم لفائدة شباب الإقليم.
ولم يغفل الحلو الحديث عن دعمه المتواصل للجمعيات المحلية، وفرق الفروسية التقليدية، والأنشطة المدرسية، إضافة إلى مواكبته لطلبة الإقليم في كليات ومعاهد مراكش، وسعيه لتوفير فرص تدريب لفائدة شباب المنطقة بعدد من المؤسسات الاقتصادية، ما مكّن الكثير منهم من بناء مسارات مهنية ناجحة.
وختم تدوينته بالتأكيد على أن ما ذكره ليس من باب الاستعراض أو الرد بالتفصيل، بل تذكيرٌ فقط بجزء يسير من العمل المتواصل الذي يتم في صمت، وفاءً لانتمائه لجماعة سيدي المختار وإقليم شيشاوة، واعدًا بمواصلة العمل والترافع محليًا وجهويًا ووطنياً من أجل تحسين مستوى الخدمات بالجماعة.












