أمن سيدي مومن ينهون مسلسل الرعب, بالقبض على لص البيضاء المطلوب بعد سلسلة سرقات بالخطف باستخدام دراجة نارية

مواطن نيوز//

تمكنت عناصر الدائرة الأمنية “السلام 2” بسيدي مومن بالدار البيضاء من الإطاحة بلص كان يُعتبر من أكبر المطلوبين للعدالة، وذلك بعد سلسلة من السرقات بالخطف استهدفت مناطق مختلفة في المدينة. وكان المتهم ينفذ جرائمه باستخدام دراجة نارية، مما جعل عملية القبض عليه تحديًا كبيرًا لأجهزة الأمن.

ووفقًا للتحريات، كان المتهم ينتمي إلى عصابة من اللصوص المحترفين الذين تخصصوا في سرقات الخطف، مما جعل هويته لغزًا حير المصالح الأمنية لفترة طويلة. وعلى الرغم من الاستعانة بمخبرين وتعزيز الجهود الأمنية، كان المتهم يتفادى الكشف عن هويته بفضل حرفيته العالية في التمويه والفرار.

وبعد نصب كمين محكم، تمكنت العناصر الأمنية من القبض على الشاب المتورط، حيث كشفت التحريات والأبحاث التقنية عن تورطه في عشرات السرقات بالخطف التي استهدفت مواطنين في عدة أحياء وشوارع بالدار البيضاء. وقد تمت إحالته إلى الشرطة القضائية بسيدي البرنوصي بعد إنجاز محضر الإيقاف بتعليمات من النيابة العامة.

وأظهرت التحقيقات أن المتهم كان يتخذ إجراءات شديدة من الحيطة والحذر قبل تنفيذ جرائمه، مما جعل اكتشاف أمره صعبًا. إلا أن كاميرات المراقبة كانت المفتاح الذي أدى إلى كشف هويته، حيث تم توثيق إحدى جرائم السرقة التي نفذها بوجه مكشوف في منطقة سيدي مومن.

وبفضل المعلومات التي قدمها المخبرون، تمكنت العناصر الأمنية من تحديد هوية المتهم ومعرفة أنه يتحدر من المنطقة نفسها، لكنهم واجهوا صعوبة في تحديد مكان إقامته بسبب احترافيته في التخفي والفرار. وبعد مراقبة دقيقة، تمكنت القوات الأمنية من تطويقه أثناء قيامه بجريمة سرقة أخرى، حيث حاصرته وشلت حركته قبل إحالته إلى الشرطة القضائية.

وكان المتهم يتبع خطة محكمة لتنفيذ جرائمه، حيث كان يستهدف مناطق مختلفة للتمويه وتجنب الشكوك. ومع ذلك، أدت الجهود المتواصلة لأجهزة الأمن إلى تشديد الخناق عليه، مما أدى في النهاية إلى القبض عليه ووضع حدٍ لسلسلة جرائمه التي أرعبت سكان الدار البيضاء.

وقد أمرت النيابة العامة بتعميق البحث مع المتهم للكشف عن المزيد من التفاصيل المتعلقة بجرائمه وشركائه المحتملين، في إطار الجهود المستمرة لمكافحة الجريمة في المدينة.

  1. لم يتم ذكر كل الحاضرين في الصورة، رئيس مصلحة التخطيط والخريطة المدرسية وهو أيضا المدير الإقليمي المساعد، ثم مدير مدرسة…

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *