تغير الطعم في أيت ملول يدفع السكان إلى البحث عن بدائل, فهل نحن أمام بوادر أزمة قادمة أم نحن وسطها بالفعل

مواطن نيوز//

تشهد مدينة أيت ملول هذه الأيام نقاشاً واسعاً حول تغير طعم مياه الشرب، الأمر الذي أثار قلق الساكنة وجعل العديد من العائلات تلجأ إلى مصادر بديلة لتأمين حاجتها من المياه. ففي ظل الانقطاعات المتكررة التي عانى منها التزويد بالماء سابقاً، تفاجأ السكان بتغير ملحوظ في طعم ولون المياه المتدفقة من الصنابير، مما دفعهم إلى البحث عن حلول أخرى، مثل الاعتماد على مياه الآبار أو شراء المياه المعبأة من المتاجر.

وقد انتشرت في شوارع المدينة مشاهد لحشود من السكان يحملون القنينات والبراميل البلاستيكية في رحلة يومية للحصول على الماء الصالح للشرب. وتوجه كثيرون إلى الآبار المنتشرة في ضواحي المدينة أو إلى “السقايات” الشهيرة بحي المزار، التي تشهد ازدحاماً كبيراً بسبب الإقبال المتزايد عليها.

من جهة أخرى، عبر العديد من المواطنين عن استيائهم من استمرار ارتفاع فواتير استهلاك المياه رغم أنهم لم يعودوا يعتمدون على الشبكة العمومية للتزود بها. وتساءل نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي عن أسباب هذا الوضع، مطالبين الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل لمعالجة المشكلة التي تهدد صحة السكان.

في المقابل، يرى بعض السكان أن تغير طعم المياه أمر متوقع في ظل الظروف المناخية الصعبة التي تعيشها المنطقة، حيث استمرار موجة الجفاف وندرة التساقطات المطرية أدى إلى نقص في مصادر المياه. ويدعو هؤلاء إلى الصبر والتضامن، مع التأكيد على أهمية ترشيد الاستهلاك واتخاذ إجراءات عاجلة لضمان توفير مياه شرب آمنة للسكان.

في ظل هذه الأزمة، تبقى مناشدات الساكنة إلى المسؤولين بمعالجة المشكلة في أسرع وقت ممكن، مع التأكيد على ضرورة تحسين جودة المياه وتوفير بدائل مستدامة لضمان حق الجميع في الحصول على مياه شرب نظيفة وآمنة.

  1. لم يتم ذكر كل الحاضرين في الصورة، رئيس مصلحة التخطيط والخريطة المدرسية وهو أيضا المدير الإقليمي المساعد، ثم مدير مدرسة…

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *